مقال في جريدة الجامعة عن تخصصنا الرائع .. الهندسة الصناعية
هذه هي «الهندسة الصناعية »
وهذا هو «المهندس الصناعي »
دائما ما نتطلع ونطمح للأفضل والأمثل،
وتلك “المثالية” هي عنوان المهندس
الصناعي.
المهندس الصناعي هو مهندس قادر
على إيجاد سبل تطوير أي نظام أو منشأة
ويتمتع المهندس الصناعي بنظرة شمولية
واسعة يستطيع من خلالها إيجاد تناغم
وتكامل بين النظم المختلفة في شركته سواء
كانت نظماً بشرية أو مالية أو صناعية أو معلوماتية.
عدو المهندس الصناعي هو ما يعرف ب”الوضع الراهن”، وسلاحه
التخطيط والتحليل الدقيق والنمذجة وللمهندس الصناعي حواس خارقة
في تحديد أماكن الهدر وإصلاحها وتطويرها للأفضل.
فكيف يؤدي المهندس الصناعي عمله؟
يدرس المهندس الصناعي الوضع الراهن دراسة متأنية وتحليلية
قبل تطويرها وهذه العملية تتضمن المجالات/الأدوات التالية:
الإحصاء والاحتمالات : العشوائية جزء لا يتجزأ من عالمنا الواقع.
ولكي يتمكن المهندس الصناعي من الوصول للحل الأمثل لتطبيقه
على الواقع لا بد من جعل العشوائية جزءاً من دراسته وحساباته. كذلك
لا بد له أن يتقن جمع البيانات وتصنيفها وتحليلها ليرى أماكن الخلل
وأسباب المشكلات المختلفة حيث إن البيانات تكشف له الكثير مما قد
يكون مخفياً.
بحوث العمليات : لا غنى لأي مهندس صناعي عن هذه الأداة
العظيمة. فهي الأداة المعنية بإيجاد “الأفضل” عن طريق الحسابات
الرياضية. يقوم المهندس الصناعي ب”نمذجة” الواقع وتمثيله في أسلوب
معادلات رياضية، ثم يقوم بحل هذه المعادلات للوصول لأفضل الحلول
لمختلف المشكلات.
نظم الإنتاج والعمل :تعنى هذه الأداة بدراسة نظم الإنتاج في
المصانع وحساب الطلب على السلعة وعدد العمال والمعدات اللازمة.
كذلك تهتم بإدارة مخزون البضائع وتقليل التكلفة المترتبة عليه. وأيضا
لا بد من تطوير عملية الإنتاج حتى تكون أفضل، وتلبي حاجات الزبائن.
الجودة: لا يهمل المهندس الصناعي الجودة على حساب توفير
الوقت والجهد! بل هي تشكل جزءاً لا يتجزأ من منظومة التطوير الخاصة
به. تهتم بدراسة مشاكل الجودة والقضاء عليها ودراسة صيانة المعدات
والآلات.
المحاكاة : تقوم هذه الأداة على أساس محاكاة نظام واقعي في
شكل برنامج حاسوبي لدراسته واتخاذ قرارات بشأنه ولهذه الأداة
تطبيقات متعددة خاصة في دراسة صفوف الانتظار في البنوك،
والمستشفيات، ... إلخ.
المهندس الصناعي معني باستخدام هذه الأدوات بشكل متكامل
ومتجانس لحل المشكلات واتخاذ القرارات والتطوير. والآن إليكم بعض
الأمثلة لأعمال تحمل بصمة المهندس الصناعي:
• دراسة ومحاكاة صفوف الانتظار )الطوابير( في المطارات والعمل
على تقليل فترة الانتظار فيها وزيادة فعاليتها
• تصميم خط إنتاج/تجميع فعال للسيارات لتقليل التكاليف وتسريع
العملية الصناعية
• جدولة وتخطيط مهمات غرف الجراحة في المستشفيات لزيادة
الإنتاجية
• تحديد الطريق الأمثل أو الأسرع لتوصيل البضائع من المصنع إلى
الزبون توفيراً للوقت والجهد
• تقليل عدد القطع غير الصالحة للبيع وذلك بالتحكم الدقيق في
جودة التصنيع
• تعيين بوابات المغادرة وتوزيعها على الرحلات/الطائرات بشكل
فعال خاصة في المطارات المزدحمة
• تحديد المكان الأمثل لبناء محطة مترو لخدمة أكبر عدد ممكن
من المستفيدين
• تحديد المكان الأمثل لبناء مصنع أو مستودع للشركة وتصميمه
بشكل يضمن سير العمليات الصناعية داخله بسلاسة
• دراسة ومحاكاة الإشارات المرورية في التقاطعات والعمل على
تطويرها لزيادة تدفق المركبات وتقليل الانتظار
• دراسة سلسلة الإمداد التي تتخذها السلعة من المواد الخام إلى
المنتج النهائي على رف البيع
• التأكد من وجود المنتجات على الرف للبيع لخدمة الزبائن بشكل
أفضل وذلك بتحديد الكمية المثلى للطلب من الموزع وغيرها كثير!
وكما تلاحظون، فرغم تعدد التطبيقات إلا أن الهدف المنشود واحد
وهو زيادة الربح وتقليل التكلفة والهدر. ذلكم، أعزائي، هو المهندس
الصناعي!
هذه هي «الهندسة الصناعية »
وهذا هو «المهندس الصناعي »
دائما ما نتطلع ونطمح للأفضل والأمثل،
وتلك “المثالية” هي عنوان المهندس
الصناعي.
المهندس الصناعي هو مهندس قادر
على إيجاد سبل تطوير أي نظام أو منشأة
ويتمتع المهندس الصناعي بنظرة شمولية
واسعة يستطيع من خلالها إيجاد تناغم
وتكامل بين النظم المختلفة في شركته سواء
كانت نظماً بشرية أو مالية أو صناعية أو معلوماتية.
عدو المهندس الصناعي هو ما يعرف ب”الوضع الراهن”، وسلاحه
التخطيط والتحليل الدقيق والنمذجة وللمهندس الصناعي حواس خارقة
في تحديد أماكن الهدر وإصلاحها وتطويرها للأفضل.
فكيف يؤدي المهندس الصناعي عمله؟
يدرس المهندس الصناعي الوضع الراهن دراسة متأنية وتحليلية
قبل تطويرها وهذه العملية تتضمن المجالات/الأدوات التالية:
الإحصاء والاحتمالات : العشوائية جزء لا يتجزأ من عالمنا الواقع.
ولكي يتمكن المهندس الصناعي من الوصول للحل الأمثل لتطبيقه
على الواقع لا بد من جعل العشوائية جزءاً من دراسته وحساباته. كذلك
لا بد له أن يتقن جمع البيانات وتصنيفها وتحليلها ليرى أماكن الخلل
وأسباب المشكلات المختلفة حيث إن البيانات تكشف له الكثير مما قد
يكون مخفياً.
بحوث العمليات : لا غنى لأي مهندس صناعي عن هذه الأداة
العظيمة. فهي الأداة المعنية بإيجاد “الأفضل” عن طريق الحسابات
الرياضية. يقوم المهندس الصناعي ب”نمذجة” الواقع وتمثيله في أسلوب
معادلات رياضية، ثم يقوم بحل هذه المعادلات للوصول لأفضل الحلول
لمختلف المشكلات.
نظم الإنتاج والعمل :تعنى هذه الأداة بدراسة نظم الإنتاج في
المصانع وحساب الطلب على السلعة وعدد العمال والمعدات اللازمة.
كذلك تهتم بإدارة مخزون البضائع وتقليل التكلفة المترتبة عليه. وأيضا
لا بد من تطوير عملية الإنتاج حتى تكون أفضل، وتلبي حاجات الزبائن.
الجودة: لا يهمل المهندس الصناعي الجودة على حساب توفير
الوقت والجهد! بل هي تشكل جزءاً لا يتجزأ من منظومة التطوير الخاصة
به. تهتم بدراسة مشاكل الجودة والقضاء عليها ودراسة صيانة المعدات
والآلات.
المحاكاة : تقوم هذه الأداة على أساس محاكاة نظام واقعي في
شكل برنامج حاسوبي لدراسته واتخاذ قرارات بشأنه ولهذه الأداة
تطبيقات متعددة خاصة في دراسة صفوف الانتظار في البنوك،
والمستشفيات، ... إلخ.
المهندس الصناعي معني باستخدام هذه الأدوات بشكل متكامل
ومتجانس لحل المشكلات واتخاذ القرارات والتطوير. والآن إليكم بعض
الأمثلة لأعمال تحمل بصمة المهندس الصناعي:
• دراسة ومحاكاة صفوف الانتظار )الطوابير( في المطارات والعمل
على تقليل فترة الانتظار فيها وزيادة فعاليتها
• تصميم خط إنتاج/تجميع فعال للسيارات لتقليل التكاليف وتسريع
العملية الصناعية
• جدولة وتخطيط مهمات غرف الجراحة في المستشفيات لزيادة
الإنتاجية
• تحديد الطريق الأمثل أو الأسرع لتوصيل البضائع من المصنع إلى
الزبون توفيراً للوقت والجهد
• تقليل عدد القطع غير الصالحة للبيع وذلك بالتحكم الدقيق في
جودة التصنيع
• تعيين بوابات المغادرة وتوزيعها على الرحلات/الطائرات بشكل
فعال خاصة في المطارات المزدحمة
• تحديد المكان الأمثل لبناء محطة مترو لخدمة أكبر عدد ممكن
من المستفيدين
• تحديد المكان الأمثل لبناء مصنع أو مستودع للشركة وتصميمه
بشكل يضمن سير العمليات الصناعية داخله بسلاسة
• دراسة ومحاكاة الإشارات المرورية في التقاطعات والعمل على
تطويرها لزيادة تدفق المركبات وتقليل الانتظار
• دراسة سلسلة الإمداد التي تتخذها السلعة من المواد الخام إلى
المنتج النهائي على رف البيع
• التأكد من وجود المنتجات على الرف للبيع لخدمة الزبائن بشكل
أفضل وذلك بتحديد الكمية المثلى للطلب من الموزع وغيرها كثير!
وكما تلاحظون، فرغم تعدد التطبيقات إلا أن الهدف المنشود واحد
وهو زيادة الربح وتقليل التكلفة والهدر. ذلكم، أعزائي، هو المهندس
الصناعي!