أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب].
أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.
أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].
أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].
أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].
أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].
أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].
أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272]. ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].
أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].
أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ [الحشر:9].
أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله : { إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. } الحديث.
أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
الصدقة الجارية ، يعني : مستمرة ، التي تبقى بعد موت الشخص ، وتستمر حسب التيسير ،
قال الشيخ آبن باز رحمه الله :
وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد بن عبادة رضي الله عنه توفيت أمه وهو غائب عنها ، فقال : يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها ، أينفعها شيء إن تصدقت به عنها ؟ قال : نعم . قال : فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عليها .
وهنا اتى فضل الإعتمار والحج عنه كذلك الصدقة .ما رواه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن العاص بن وائل أوصى أن يُعتق عنه مائة رقبة ، فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة ، فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية ، فقال : حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إن أبي أوصى بعتق مائة رقبة ، وإن هشاما أعتق عنه خمسين ، وبَقِيَت عليه خمسون رقبة أفأعتق عنه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لو كان مسلما فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بلغه ذلك .
باب ما جاء
في المسجد وما حوله
1. بناء مسجد أو المشاركة في بنائه
2. شراء السماعات والمكبرات الصوتية للمسجد
3. توزيع كتاب الله القرآن الكريم
4. التبرع بشراء سجادة المسجد
باب ما جاء في العلم الشرعي والدعوة
1. إنشاء مكتبةٍ علمية شرعية بهدف خدمة
العلم والعلماء
2.
المشاركة في دور تحفيظ القرآن
3. وقف بعض المال لصالح طلبة العلم
4. بناء دورٍ لتعليم وتحفيظ القرآن
الكريم
5. بناء مدارس لينتفع بها الطلاب
6. بناء معاهد علمية
7. بناء منصات تعلمية رقمية
8. تقديم المواد التعليمية والتدريبية
9. عمل حساب أو مجموعة علمية عبر وسائل
التواصل الاجتماعي
10. تشييد المكتبات التي ينتفع بها الناس
11. التبرع بالكتب الشرعية والمطبوعات
الدينية
12. جمع وتأليف وكتابة العلم النافع من
العلوم الشرعية مما ينفع المسلم
13. تعليم الأطفال أركان الإسلام وسور
القران وهو مما يرسخ في أذهانهم ويكسب أجرهم طوال حياتهم
14. دعوة غير المسلمين
15. دعاء الله سبحانه للمباركة في تربية
الأبناء ليكونوا صالحين
16. الملصقات الدعوية على جدران المسجد وغيره
باب ما جاء في الأكل والشرب
1. حفر الآبار
2. بناء مبرد ماء حتى يشرب منه المارون
وعابرو الطريق ويكون ثواب هذا الماء إلى الميت
3. سقي الماء في أماكن مرور الناس
ليشربوا منها من خلال البرادات
4. إنشاء المطاعم الشعبية التي تُوزّع
الطعام على الفقراء، والمُحتاجين
5. وقف مزرعة توزع محصولها على المحتاجين
6. رعاية الأمهات المُرضِعات، وتزويدهنّ
بما يحتاجه أطفالهنّ من موادّ، كالحليب، والسكّر
باب ما جاء في الحياة المعيشية
1. إنشاء وتجهيز بعض البيوت بهدف إيواء
المساكين والأرامل والأيتام
2. وَقف سبيل البيوت للمحتاجين حتى
يغتنوا
3. مكائن خياطة للأسرة المتعففة
4. إنشاء النزل والفنادق التي تُخصَّص
لنزول من انقطعت بهم السُّبل أثناء سفرهم
5. وقف سبيل سكن المعتمرين والحجاج في
مكة المكرمة
6. إنشاء المُؤسسات التي تهتمّ بتزويج
الشباب المسلم الذي لا يجد مؤونة النكاح
باب ما جاء في التنقل
1. وسائل نقل للجهات الخيرية
2. شراء وسائل نقل لفتح باب رزق للأسر
المحتاجة
باب ما جاء في الطب
7. بناء المستشفيات أو المشاركة في بناء
بعض الغرف في المستشفيات
8. شراء المعدات الطبية التي يحتاجها
المستشفى
9. شراء كراسي لذوي الاحتياجات الخاصّة
10. شراء المعدات الطبية للمحتاجين مثل: سماعات الآذن, نظارات طبية
والأطراف الصناعية للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة
11. شراء الكرسي المتحرك لذوي الإحتياجات الخاصة وكبار السن
باب ما جاء في البنية التحتية
3. إنشاء الطُّرق
4. بناء الجسور
5. وقف الأرض لتكون مقبرة يُدفَن
فيها موتى المسلمين
6. تجهيز وسائل التكفين، وأماكن غسل
الموتى.
باب ما جاء في الحياة الفطرية
7. غرس الأشجار بنية جعل المارين يستظلون
من ظل هذه الشجرة
8. غرس الأشجار بنية جعل ثواب ذلك للميت
9. تقديم الطعام للمحتاجين
10. بذل المال في سبيل نَشر العلم
11. وضع طبق به حبوب للعصافير والطيور
المحلقة بجوار منزلك لتأكل منه هذه الطيور
12. إنشاء المحميات و رعاية الحيوانات
المريضة، والضعيفة