اذا كنت أو كنتي من المقبلين على الزواج؟ كيف تعرفون إن كنتم مستعدين؟
الأسئلة هي :
الأول : كيف تستعدوا للزواج ؟
الثاني : ما الذي يجعل ذلك الإنسان أو تلك الإنسانة شريك حياتك ؟
الثالث : اذا كنتم من المقبلين على الزواج ، هل انتم مستعدون للعب دور الزوجة او الزوج؟
الرابع : اذا كنت من المقبلين على الزواج ، هل انت جاهز للتحدي المالي؟
الخامس : اذا كنتم من المقبلين على الزواج، هل تتقبلون نمط حياة شريك حياتكم؟
المقبلين على الزواج
أن الشيء المشترك بالنسبة لنا هو اننا نريد في نهاية المطاف السكن مع شريك حياتنا لنحيا بسعادة وهناء في الدنيا والآخرة. حتى لا نريده فقط للدنيا بل نسعى للتعاون على البر والتقوى لنلتقي في فردوس جناته
نذكر مرة أخرى الزواج الناجح كما أنه يشتمل على الرومانسية والحب،، وهما مهمان ولبناء هذه الرابطة المقدسة بكلمة الله . الزواج السعيد والناجح يتطلب المسؤولية والتقبل و العمل والجهد المشتركين بهدف تعزيزه والحفاظ عليه.
السؤال الأول :
كيف تستعدوا للزواج ؟
للرجال
بدلاً من أن تبحث عن المرأة ذات الدين الصالحة الخلوقة الحكيمة عليك أنت
أن تكون كذلك. أسعى لتطوير نفسك في دينك وزيادة إيمانك. كذلك كن رجلاً
بمعنى الكلمة بأخلاقك وإلتزامك بمبادئك وغيرتك على محارمك وكن منجزاً في
عملك وسعيداً مع أهلك. تحلى بالحكمة أسعى لطلبها من مصادرها. لتحيا حياة
سعيدة فالطيبون للطيبات. تريد زوجة رشيقة حافظ على تمارينك الرياضية ولا
تنسى إمتلاك ست عضلات في البطن فهي علامة الجودة -مجرد مزحة ,لكن في
الحقيقة هي الخط الدفاعي الأول ضد أن تمتلك ما يسمى "كرشة" ,فحافظ عليها
وتعتبر شئ جميل - . وتريد زوجة أنيقة حافظ على أناقتك وهل تريد زوجة مدبرة
مثالية للمنزل. تولى أنت مسؤوليات المنزل وأثبت بجدارة أنك كفؤ لإدارته
وأطرب مسامعها بعبارات الثناء والمديح على ما تقدم وتفعل والتنبيه المؤدب
على ما أخطئت به.
مهما
أردت من شئ حاول أن تتحلى به أولاً ثم تسعى لتعليمه زوجتك وتثقيفها
ومشاركتها الحياة بسعادة. أما إذا طالبت بأشياء لا تتحلى بها ولا تسعى
لإمتلاكها, فلا تتوقع أن تحصل على شئ ففاقد الشئ لا يعطيه.وأهم شئ الدين
وأن ينعكس إلتزامه على أخلاقه وتعامله
قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
بالنسبة
للمرأة فلا تنتظر الزوج ليأتيها بل تسعى لتكون أمنية كل زوج. بالمحافظة
على دينها والإزدياد في صلاحها وزيادة علمها والسعي لتطبيق العلم الشرعي
وتهذيب أخلاقها وصيانة حيائها عما يخدشه والإلتزام بعبائتها الساترة وتعلم
فنون الطبخ وفن تدبير المنزل وكذلك فنون الإتيكيت . ولكل واحد من الثلاثة
أعني تدبير المنزل ومشتقاتها لها كتب بهذه العناوين في المكتبات. وكذلك
المحافظة على الوزن وإتقان فنون التجميل والأناقة. كل هذه الأشياء يجعل
منها مثالية يتلهف الكثير لطلب يدها الكريمة النبيلة . وهي تختار ما يروق
لها.أهم شئ الدين وإلا كل شئ غيره يأتي مع الوقت. يتعاون الزوجان لتطوير
أنفسهما ولكن يجب أن يكون الأساس راسخاً وهو الدين .
مرة ثانية وثالثة أهم شئ الدين .فهل تم ذكر شئ عن الجمال كشئ ضروري جداً أو المال أو الحسب؟
لا, بل الدين مقدم على كل شئ. فالدين هو رأس المال.وليس شئ صعباً أو مستحيلاً.
قال الله تعالى{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }.سورة العنكبوت
قال
الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ.وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ
لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.سورة الطلاق
وما سوى الدين من المهارات التي تم ذكرها يمكن تنميتها لكي تسهم في صقل شخصية فريدة متوازنة سعيدة .
وقد
رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في نكاح ذات الدين فقال : ( تُنْكَحُ
الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ،
وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) رواه
البخاري ومسلم
السؤال الثاني :
ما الذي يجعل ذلك الإنسان أو تلك الإنسانة شريك حياتك ؟
بطبيعة الحال، اجابتكم الاولى سوف تتعلق بحبكم له، ولكن ليس هذا هو السؤال، مطلقا. السؤال هو: ما الذي يميز التوافق مع هذا الشخص بالذات عن جميع الآخرين، بحيث يجعله ،او يجعلها، الانسان الذي تريد قضاء بقية حياتك معه؟
من المهم ان ترسم أو ترسمي في ذهنك قائمة الصفات الحسنة التي تودها والصفات الغير محبذة التي لا ترغب بها مطلقاً لشريكك / شريكتك. تذكر أن هناك صفات رمادية قد يتنازل عنها ويتم التضحية بها .
ولكن هناك أيضاً صفات أبيض وأسود.على سبيل المثال بالنسبة للرجل مسألة الصلاة وتجنب الخمر والمخدرات والتدخين كذلك. وأيضاً بالنسبة للمرأة مسألة الصلاة والحجاب والدين بشكل عام.
ولا
يوجد أحد كامل . حتى أنت أو أنتي . لكن هناك معايير لكل شخص قد لا تناسب
الشخص الآخر . وهذه سنة الحياة . بما أنك تعرف أنه لا يوجد شخص كامل .
فأبحث عمن يكملك في الجزء التي لا تبرع فيه.
معايير مقترحة لتقييم الرجل :
معايير مقترحة لتقييم المرأة:
معايير مقترحة لتقييم الرجل :
معايير مقترحة لتقييم المرأة:
كل هذه الأشياء لا بد من الأخذ بها عين الإعتبار لتجنب نفسك الزواج لاسباب غير صحيحة.
السؤال الثالث :
اذا كنتم من المقبلين على الزواج ، هل انتم مستعدون للعب دور الزوجة او الزوج؟
قبل ان تدخلوا الحياة الزوجية، يجب عليكم في البداية ان تسألوا انفسكم هل انتم مستعدون لان تصبحوا زوجة او زوجا. المنصب الجديد يتطلب مسؤوليات جديدة ويجلب معه الحاجة الى قدر اكبر من الاهتمام والاستثمار بالوقت والعلم والجهد لشريك حياتك بشكل متبادل لإنجاح هذا المشروع .
تمرن . تدربي . على أهل بيتك . جربوا تحمل المسؤولية من مبادرتكم الشخصية وهذه بحد ذاتها تعتبر سناعة وعصامية. لا أتكلم عن تغيير الكرة الأرضية. أعني إنجاز بعض الواجبات المنزلية والإبداع فيها. وتولي تدريس الصغار والإنصات للكبار ومواجهة التحديات ومحاولة التغلب عليها. هناك تحديات بسيطة ولكن ممتنعة.ولا زلت متحير من السبب. مثل بعض الفتيات التي تقول أنا أحب أمي ولا تساعدها في واجبات المنزل والأهل .
البيت يحمل مسؤولية تجهيز الشباب والفتيات على تحمل المسؤولية من صغرهم. وليس هذا فقط للزواج .ولكن من أجل أنفسهم . من يتحمل المسؤولية يكون إستقلالي ومنتج في المجتمع لأنه يعتمد عليه ولأنها يعتمد عليها و يوثق فيها لتولي أمور كثيرة.
هذا لا يعني انه لا يمكنكم ان تبقوا مستقلين، ولكنكم تحتاجون الى تقاسم كل شيء تقريبا مع الزوج، او الزوجة، لانه اصبح جزءا لا يتجزا من حياتكم. المشاركة المتبادلة تساعد على بناء الثقة وتسمح بان يكون الزواج ناجحا، ممتعا ومحببا.
السؤال الرابع :
اذا كنت من المقبلين على الزواج ، هل انت جاهز للتحدي المالي؟
الزواج ليس مشروعا تجاريا صرفا. لكي لا ننظر إليه بمادية بحتة. ولكنه ينطوي على نفقات مالية كثيرة، بدءا من حفل الزفاف، ومن ثم الانفاق على البيت, تسديد اقساط وفواتير ثابتة كل شهر والقائمة تطول وتطول.
يجب تسوية هذه المسالة مع شريك الحياة الذي تم اختياره، لكي لا تكون هنالك مفاجات غير سارة في وقت لاحق. يفضل حساب دخلكم المشترك،في حال ما اذا كنتم تعملون، فحص ما اذا كنتم قادرين على تحمل النفقات وهلم جرا. فانكم لا تريدون ان تجدوا انفسكم تطلبون قروضا ولذلك، يفضل ان تستعدوا مسبقا.
فقط تذكر . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ثلاثة حق على الله تعالى عونهم : المجاهد في سبيل الله و المكاتب الذي يريد الأداء و الناكح الذي يريد العفاف)
السؤال الخامس :
اذا كنتم من المقبلين على الزواج، هل تتقبلون نمط حياة شريك حياتكم؟
من المفضل بالفعل ان تنتبهوا الى عادات شريك حياتكم. رغم انه من غير الممكن ان نعرف تماما نمط حياة الشريك من دون العيش معا، ولكن يمكن الحصول على فكرة من خلال المشاهدة والسؤال .
اذا كانت لدى شريككم بعض العادات التي تثير حفيظتكم، فمن المفضل التحدث معه حول هذا الموضوع وان توضحوا له الامر قبل الزواج. اذا كنتم تشعرون بانه لا يمكنكم تقبل امور معينة، فربما يتعين عليكم ان تبقوا بعيدين والا تقرروا الزواج مالم تكونوا متوافقين ومتفقين حول جميع ما يهمكم من الأمور .
إذا ما بينكم توافق ولا أنت أو أنتي مستعدين لتغيروا من صفاتكم وتطوروا أنفسكم فلا تتزوجون. ما الفائدة بعد شهرين من الزواج يحصل طلاق وترجع لأهلها وأنت ترجع لأهلك ويحصل الفراق. ليس من الحكمة أن تضحي بآمال وتطلعات من تتزوج به أو تتزوجيه فقط لأنكم ما أستخرتم ولا استشرتم وقبل ذلك لم تدرسوا شريككم بشكل جيد. إذا ما تقدروا تسعدوا بعض . تقبلوا الوضع . كل واحد راح يحصل من يسعده وهذا ما يهمكم في النهاية.
بشكل عام، اذا كنتم تشعرون بان الامور قد اختلطت عليكم، وانكم لا تجدون اجابات على العديد من الاسئلة التي طرحت هنا، وتشعرون بانكم مقبلون على الزواج فقط لانه ليس لديكم خيار اخر او بسبب الضغط الاجتماعي – فيوصى، ببساطة، بعدم فعل ذلك. لا يوجد سبب للتسرع، فانتم لستم مضطرين الى القيام بشيء لا يناسبكم. هذه هي وصفة مؤكدة للفشل والمعاناة لكلا الزوجين.
مع خالص التمنيات والدعاء بحياة زوجية سعيدة في الدنيا وأن يجمعكم الله بمن يحبكم وتحبون في فردوس الآخرة
نصيحة مهمة جداً حول الزواج
لا تكن طيباً بزيادة !
لا تفعل كل شئ بنفسك وتأخذ كل شئ على عاتقك ولا تحاول تطلب من شريكتك شئ. آنتبه !
الشريك الذي ينمو لديه الحب لشريكته هو من يستثمر وقته وجهده وماله و موارده لكي يسعد شريكته ولكن !
إذا هي لم تحاول تسعدك ولم تساعدها على ذلك ولم تطلب منها شئ ولم تفعل شئ لأجلك فلا تتوقع حبك راح يزيد لديها.
فهمت الفكرة ؟
من يستثمر هو من ينمو لديه الحب. لأنه تكلف الجهد والعناء وأما من لا يدفع شئ فلا ينمو عنده شئ.
أتركها تستثمر معك وقتها وجهدها وخلها تنفذ طلباتك و عودها تبحث عن سعادتك كما تبحث عن سعادتها لكي تحبك.
نفس الشئ للمرأة . لا تدفعي كل شئ وتستثمري وقتك وجهدك دون أن تطلبي منه أن يستثمر معك كذلك. فالحياة أخذ وعطاء
نحن نعطي لأننا نطلب رضى الله ثم نتوقع الناس يعطوننا كما نعطي.
وأنتبه إن تقول لا ما ودي أضيق صدرها أو أثقل عليها أو ما شابه . فلا تتوقع أن الحياة تستمر إذا فيه طرف واحد فقط يعطي ويعطي والآخر تعود أنه فقط يأخذ.
أنت الي خربتها . لأنك عودتها على هذا الشئ.
تخيل وهذا مثال خيالي ولكن فقط لكي تفهم الصورة :
رجل تزوج إمراءة وهو قد دفع المهر وتكاليف الزواج وتعب في تحصيل كل هذا ثم حين تزوج شعر أنها لا تجيد تطبخ فقام بالطبخ عنها والغسيل والكنس ثم تولى مهام تدبير المنزل وبعدها تولى تربية الأطفال . تخيل معي ماذا صنع من زوجته ؟
إمراءة إتكالية لا تتحمل المسؤولية . رفلاء ضعيفة تلحق وراء الموضات والمشتريات ولا تجلس في البيت إلا نادراً . تدور في الأسواق والمناسبات وتنفق عشرات الآف وفوق ذلك تتذمر منه وتنتقده ثم يطلقها
أنت وأنتي من تتحمل مسؤولية زواجك.
والنساء ينفع معهم فقط التوسط.
فمن يتسلط عليها ويظلمها ويعيشها في نكد وضنك تجدها تبغضه وتكرهه ولاتطيق حتى رؤية وجهه.
ومن يعطيها الحبل على الغارب في المثال السابق. تجدها تحتقره لعدم رجولته وتستهزئ به ولا تنظر له كرجل كفؤ لأنه ظلمها بتعامله الخاطئ معها.
خير الأمور الوسط.
عاملها بحكمة وحسن خلق وعلمها وبين لها ما لها وما عليها . وأسعدها وأخبرها كيف تسعدك .كافئها فقط حين تنجز ما يسعدك وأحذر أن تساعدها على غلطها ولكن أوقفها وأفهمها مدى خطئها وأتركها حتى تتحسن لكي تكافئها. وأنتي كذلك لا تعطيه الإبتسامة وتحسني إليه وقد أخطئ. أتركيه يعتذر أو على الأقل يتراجع أو تبتعد الأزمة ثم سامحيه بمكافأة تناسبه. وأسعى لتعيش حياة هانئة سعيدة في الدنيا والآخرة.
الأمر على عاتقك. ولا زال الأمر فيه سعة للتفكر والسعي لإصلاح هذا الشئ في حياتك. لازم تعطي وتأخذ . لكي تستمر الحياة.
نصيحة مهمة جداً حول الزواج
لا تكن طيباً بزيادة !
لا تفعل كل شئ بنفسك وتأخذ كل شئ على عاتقك ولا تحاول تطلب من شريكتك شئ. آنتبه !
الشريك الذي ينمو لديه الحب لشريكته هو من يستثمر وقته وجهده وماله و موارده لكي يسعد شريكته ولكن !
إذا هي لم تحاول تسعدك ولم تساعدها على ذلك ولم تطلب منها شئ ولم تفعل شئ لأجلك فلا تتوقع حبك راح يزيد لديها.
فهمت الفكرة ؟
من يستثمر هو من ينمو لديه الحب. لأنه تكلف الجهد والعناء وأما من لا يدفع شئ فلا ينمو عنده شئ.
أتركها تستثمر معك وقتها وجهدها وخلها تنفذ طلباتك و عودها تبحث عن سعادتك كما تبحث عن سعادتها لكي تحبك.
نفس الشئ للمرأة . لا تدفعي كل شئ وتستثمري وقتك وجهدك دون أن تطلبي منه أن يستثمر معك كذلك. فالحياة أخذ وعطاء
نحن نعطي لأننا نطلب رضى الله ثم نتوقع الناس يعطوننا كما نعطي.
وأنتبه إن تقول لا ما ودي أضيق صدرها أو أثقل عليها أو ما شابه . فلا تتوقع أن الحياة تستمر إذا فيه طرف واحد فقط يعطي ويعطي والآخر تعود أنه فقط يأخذ.
أنت الي خربتها . لأنك عودتها على هذا الشئ.
تخيل وهذا مثال خيالي ولكن فقط لكي تفهم الصورة :
رجل تزوج إمراءة وهو قد دفع المهر وتكاليف الزواج وتعب في تحصيل كل هذا ثم حين تزوج شعر أنها لا تجيد تطبخ فقام بالطبخ عنها والغسيل والكنس ثم تولى مهام تدبير المنزل وبعدها تولى تربية الأطفال . تخيل معي ماذا صنع من زوجته ؟
إمراءة إتكالية لا تتحمل المسؤولية . رفلاء ضعيفة تلحق وراء الموضات والمشتريات ولا تجلس في البيت إلا نادراً . تدور في الأسواق والمناسبات وتنفق عشرات الآف وفوق ذلك تتذمر منه وتنتقده ثم يطلقها
أنت وأنتي من تتحمل مسؤولية زواجك.
والنساء ينفع معهم فقط التوسط.
فمن يتسلط عليها ويظلمها ويعيشها في نكد وضنك تجدها تبغضه وتكرهه ولاتطيق حتى رؤية وجهه.
ومن يعطيها الحبل على الغارب في المثال السابق. تجدها تحتقره لعدم رجولته وتستهزئ به ولا تنظر له كرجل كفؤ لأنه ظلمها بتعامله الخاطئ معها.
خير الأمور الوسط.
عاملها بحكمة وحسن خلق وعلمها وبين لها ما لها وما عليها . وأسعدها وأخبرها كيف تسعدك .كافئها فقط حين تنجز ما يسعدك وأحذر أن تساعدها على غلطها ولكن أوقفها وأفهمها مدى خطئها وأتركها حتى تتحسن لكي تكافئها. وأنتي كذلك لا تعطيه الإبتسامة وتحسني إليه وقد أخطئ. أتركيه يعتذر أو على الأقل يتراجع أو تبتعد الأزمة ثم سامحيه بمكافأة تناسبه. وأسعى لتعيش حياة هانئة سعيدة في الدنيا والآخرة.
الأمر على عاتقك. ولا زال الأمر فيه سعة للتفكر والسعي لإصلاح هذا الشئ في حياتك. لازم تعطي وتأخذ . لكي تستمر الحياة.
وقبل الختام بإختصار أسباب نجاح الزواج التي لن تجدها في أغلب كتب الزواج :
الإخلاص لله
وأهم أسباب نجاحه هو الإخلاص لله بحيث أنه يعينك على البر والطاعة في جميع الخيرات وإحتساب الأجر حتى من الأمور الدنيوية .
عَنْ أَبِي ذَر أَنّ نَاساً مِنْ أَصْحَابِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم
قَالُوا لِلنّبِيّ صلى الله عليه وسلم:
يَا
رَسُولَ اللّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدّثُورِ بِالأُجُورِ. يُصَلّونَ كَمَا
نُصَلّي. وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ. وَيَتَصَدّقُونَ بِفُضُولِ
أَمْوَالِهِمْ.
قَالَ:
"أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللّهِ لَكُمْ مَا تَصّدّقُونَ؟ إِنّ
بِكُلّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً. وَكُلّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلّ
تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ. وَأَمْرٌ
بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ. وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ. وَفِي بُضْعِ
أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ"
قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللّهِ، أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟
قَالَ:
"أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا
وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ"
(رواه مسلم)
الدعاء
قال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).
وقال صلي الله علية وسلم :أفضل العبادة الدعاء.
وقال صلي الله علية وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء .
وقال صلى الله علية وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين .
وقال صلى الله علية وسلم :لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر
التوكل
فقد قال الله تعالى :(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا*
وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ
حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ
شَيْءٍ قَدْرًا)
الإستشارة والإستخارة