ما يسميه الناس اليوم بالأناشيد الإسلامية كانت موجودة في الماضي ولكن مع اختلاف التسمية فكانت تسمي بالتغبير أو القصائد. وقد حذر السلف منهم , وسئل الأمام أحمد رحمه الله ما تقول في أهل القصائد -يعني من يعملونها كالأناشيد- ؟ فقال: بدعة لا يجالسون.
وقال الأمام الشافعي رحمه الله :-" خلفت بغداد شيئاً أحدثه الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن"
قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله معقباً ( وهدا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين , فإن القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات والتلذذ بها , حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات , فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيميه عن رجل جعل السماع طريقة لدعوة الناس وتتويبهم وهذا نص السؤال :
سئل عن جماعة يجتمعون علي قصد الكبائر من القتل وقطع الطريق والسرقة وشرب الخمر وغير ذلك, ثم إن شيخاً من المشايخ المعروفين بالخير وإتباع السنة قصد منع المذكورين من ذلك فلم يمكنه إلا أن يقيم لهم سماعاً يجتمعون فيه بهذه النية وهو بدف بلا صلا صل وغناء المغني بشعر مباح بغير شبابه , فلما فعل هدا تاب منهم جماعة , وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي يتورع عن الشبهات ويؤدي المفوضات ويجتنب المحرمات , فهل يباح فعل هذا السماع لهذا الشيخ علي هذا الوجه لما يترتب عليه من المصالح ؟ مع أنه لا يمكنه دعوتهم إلا بهذا؟
فأجاب رحمه الله بجواب موسع وفيه :" إن الشيخ المذكور قصد أن يتوب المجتمعين علي الكبائر , فلم يمكنه ذلك إلا بما ذكره من الطريق البدعي , يدل أن الشيخ جاهل بالطرق الشرعية التي تتوب العصاة , أو عاجز عنها , فإن الرسول صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم والصحابة والتابعين كانوا يدعون من هو شر من هؤلاء من أهل الكفر والفسوق ."
العلامة / الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الأناشيد الإسلامية من خصوصيات الصوفيين.
ماحكم ما يسمي بالأناشيد الإسلامية ؟
أجاب رحمه الله بقوله فالذي أراه بالنسبة لهذه الأناشيد التي تسمي بالأناشيد الدينية وكانت من قبل من خصوصيات الطرقيين الصوفيين, وكان كثير من الشباب المؤمن ينكر مافيها من الغلو في مدح الرسول صلي الله عليه وسلم , والاستعانة به من دون الله تبارك وتعالي , ثم حدثت أناشيد جديدة في اعتقادي متطورة من تلك الأناشيد القديمة وفيها تعديل لابأس به , من حيث الابتعاد عن تلك الشركيات والوثنيات التي كانت في الأناشيد القديمة . ولكن مما ينبغي التنبيه له , هو أن الواجب علي كل مسلم أن يلتزم بما كان عليه النبي صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم .......
وكل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسول صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم وفي ماكان عليه السلف الصالح لايجد مطلقاً هذا الذي يسمونه بالأناشيد الدينية , ولو أنها عدلت من الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدح الرسول صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم فحسبنا أن نتخد دليلاً في إنكار هذه الأناشيد التي بدأت تنتشر بين الشباب بدعوى أنها ليس فيها مخالفة للشريعة, حسبنا في الاستدلال علي ذلك أمران اثنان:
الأول :- هو أن هذه الأناشيد لم تكن من هذه سلفنا الصالح رضي الله عنهم.
الثاني:- وهو في الواقع, فيما ألمس وفيما أشهد خطير أيضاً , ذلك لانتا بدأنا نري الشباب المسلم يلتهي بهذه الأناشيد الدينية ويتغنون بها كما يقال قديماً ( هجيراه) دائماً وأبداً . وصرفهم ذلك عن الاعتناء بتلاوة القرآن وذكر الله تعالي والصلاة علي النبي صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم حسب ما جاء في الأحاديث الصحيحة . لعل من اجل هذا وغيره من الانحراف , قال الرسول صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم ( تغنوا بالقرآن وتعاهدوه , فو الذي نفس محمد بيده إنه لأشد تفلتاً من صدور الإبل من عقلها)
بتصرف من كتاب البيان المفيد عن حكم التمثيل والأناشيد تأليف عبد الله السليماني , تقديم الشيخ صالح الفوزان).
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
( س: هل يجوز للرجال الإنشاد الجماعي ؟ وهل يجوز مع الإنشاد الضرب بالدف لهم ؟ وهل الإنشاد جائز في غير الأعياد والأفراح؟
الجواب: الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع يشبه مإإبتدعه الصوفية , ولهذا ينبغي العدول عنه إلي مواعظ الكتاب والسنة اللهم إلا أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به علي الإقدام والجهاد في سبيل الله تعالي فهذا حسن . وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب )
فتاوى الشيخ محمد العثيمين- جمع أشرف عبد المقصود ص134 .ط دار عالم الكتب)
فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
الواجب الحذر من هذه الأناشيد ومنع بيعها وتداولها .
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
( وما ينبغي التنبه عليه : ما أكثر تداوله بين الشباب المتدينين من أشرطة مسجل عليها أناشيد بأصوات جماعية يسمونها (الأناشيد الإسلامية ) وهي من نوع من الأغاني , وربما تكون بأصوات فانته , وتباع في معارض التسجيلات مع أشرطة تسجيل القرآن والمحاضرات الدينية , وتسمية هده الأناشيد بأنها "" أناشيد إسلامية "" تسمية خاطئة , لان الإسلام لم يشرع لنا الأناشيد وإنما شرع لنا ذكر الله وتلاوة القرآن وتعلم العلم النافع. أما الأناشيد فهي من دين الصوفية المبتدعة , الذين اتحدوا دينهم لهواً ولعباً, وإتخاد الأناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية والنغمات المطربة . فالواجب الحذر من هذه الأناشيد ومنع بيعها وتداولها , علاوة علي ما قد تشتمل عليه هذه الأناشيد من تهييج الفتنة بالحماس المتهور , والتحريش بين المسلمين . وقد يستدل من يروج هذه الأناشيد أن النبي صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم كانت تنشد عنده الأشعار ويستمتع إليها ويقرها.
والجواب عن ذلك أن الأشعار التي تنشد عند رسول الله ليست تنشد بأصوات جماعية علي شكل أغاني ولاتسمي "أناشيد إسلامية " وإنما هي أشعار عربية تشتمل علي الحكم والأمثال , ووصف الشجاعة والكرم , وكان الصحابة ينشدونها أفراداً من أجل مافيها من هذه المعاني وينشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء والسير بالليل في السفر فيدل هذا علي إباحة هذا النوع من الإنشاد في مثل الحالات الخاصة , لاعلي أن يتخد فناً من فنون التربية والدعوة , كما هو الواقع الآن , حيث يلقن الطلاب هذه الأناشيد ويقال عنها "أناشيد إسلامية " أو دينية وهذا إبتداع في الدين , وهو من دين الصوفية المبتدعة فهم الذين عرف عنهم إتخاد الأناشيد ديناً . فالواجب التنبه لهذه الدسائس , ومنع بيع هذه الشرطة لأن الشر يبدأ يسيراً ثم يتطور ويكثر إذا لم يبادر بإزالته عند حدوثه ). – الخطب المنبرية للشيخ صالح الفوزان .
س : فضيلة الشيخ كثر الحديث عن الأناشيد الإسلامية وهناك من أفتي بجوازها وهناك من قال إنها بديل للأشرطة الغنائية , فما رأي فضيلتكم؟
جوابه حفظه الله : هذه التسمية غير صحيحة , وهي تسمية حادثة فليس هناك ما يسمي بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف ومن يعتد بقولهم من أهل العلم , والمعروف أن الصوفية هم الذين يتخذون الأناشيد ديناً لهم وهو ما يسمونه السماع.
وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية قد يسمونها بالأناشيد الإسلامية , وهذه التسمية لاصحة لها , وعليه فلا يجوز إتخاد هذه الأناشيد وترويجها بين الناس , وبالله التوفيق) .
سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله-
س: ماحكم التصفيق للنساء في الإعراس عندما يصاحبها إنشاد الأناشيد الإسلامية؟
الجواب :- أولاً ما يسمي بالأناشيد الإسلامية واستعماله في حفلات الزواج هذا غير مشروع , فإن الإسلام دين جد وعمل وما يسمي بالأناشيد الأسلاميةهذا إستعمال للأذكار في غير محلها , ولا ينبغي للناس أن يستعملوا ما يسمي بالأناشيد الإسلامية , لآن فيها أشياء من ذكر الله في هذا الحفل وما يصاحبها من تصفيق ونحو ذلك , فإن هذه الأناشيد والتصفيق وما يصاحبها من تصفيق ونحو ذلك , هذه من أخلاق الصوفية والله جل وعلا قد قال عن المشركين ( وماكان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية )
فالتصفيق مع هذه الأناشيد الإسلامية غير مشروع , لانها عبارة عن غناء لكنه منسوب إلي الإسلام ولا يصح هذا.
فضيلة الشيخ العلامة حمود التو يجري رحمه الله.
قال رحمه الله - في كتابه " إقامة الدليل علي المنع من الأناشيد الملحنة والتمثيل " ( إن بعض الأناشيد التي يفعلها كثير من الطلاب في الحفلات والمراكز الصيفية ويسمونها الأناشيد الإسلامية ليست من أمور الإسلام ,لانها قد مزجت بالتغني والتلحين والتطريب الذي يستفز المنشدين والسامعين ويدعوهم إلي الطرب ويصدهم عن ذكر الله وتلاوة القرآن وتدبر آياته والتذكر بما جاء فيه من الوعد والوعيد وأخبار الأنبياء مع أممهم , وغير ذلك من العلوم النافعة لمن تدبرها حق التدبر وعمل بما جاء فيها من الأوامر , وأجتنب مافيها من المنهيات , وأراد بعلمه وأعماله وجه الله عز وجل )
من كتاب الصوفية الضالة سلفاً لهم وقوة فبئس ما اختاروا لأنفسهم
وقال أيضاً ( ومن قاس الأناشيد الملحنة بإلحان بألحان الغناء علي رجز الصحابة رضي الله عنهم , حين كانوا يبنون المسجد النبوي , وحين كانوا يحفرون الخندق , أو قاسها علي الحداء الذي كان الصحابة رضي الله عنهم- يستحثون به الإبل في السفر فقياسه فاسد.
لأن الصحابة- رضي الله عنهم – لم يكونوا يتغنون بالأشعار ويستعملون فيها الألحان المطربة التي تستفز المنشدين والسامعين كما يفعل ذلك في الحفلات والمراكز الصيفية وانما كان الصحابة –رضى الله عنهم –يقتصرون على مجرد الإنشاد للشعر مع رفع الصوت بذلك ولم يذكر عنهم انهم يجتمعون على الإنشاد بصوت واحد كما يفعله الطلاب في زماننا .
والخير كل الخير فى اتباع ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضى الله عنهم , والشر كل الشر في مخالفتهم والاخد بالمحدثات التي ليست من هديهم ولم تكن معروفه في زمانهم وانما هي من بدع الصوفية الدين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا فقد ذكر عنهم انهم كانوا يجتمعون على إنشاد الشعر الملحن بالحان الغناء في الغلو والإطراء للنبي صلى الله عليه وسلم ويجتمعون على مثل ذلك في ما يسمونه بالا دكار وهو في الحقيقة من الاستهزاء بالله وذكره ومن كانت الصوفية الضالة سلفا لهم وقدوة فبئس ما اختاروا لانفسهم(إقامة الدليل ص 7-8
وقال – رحمه الله – (وليعلم ان تسمية الأناشيد الملحنة باالحان الغناء باسم الأناشيد الإسلامية يلزم عليها لوازم سيئة جد وخطيرة.
منها : جعل بدعة من أمور الإسلام ومكملاته وهذا يتضمن الاستدراك على الشريعة الإسلامية ويتضمن القول بانها لم تكن كاملة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنها: معارضة قول الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) وفى هده الايه الكريمة النص على إكمال الدين لهذه الآمة والقول بان الأناشيد الملحنة أناشيد أناشيد إسلامية يتضمن معارضة هدا النص وذلك بإضافة الأناشيد التي ليست من دين الإسلام إلي دين الإسلام وجعلها جزء منه.
ومنها :نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التقصير في التبليغ والبيان لامته حيث لم يأمرهم بالاناشيد الجماعية الملحنه ويخبرهم أنها أناشيد إسلامية.
ومنها :نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه إلي إهمال أمر من أمور الإسلام وترك العمل به.
ومنها : استحسان بدعه الأناشيد الملحنه بالحان الغناء وإدخالها فى أمور الإسلام . وقد ذكر الشباطى في كتاب (الاعتصام) ما رواه ابن حبيب عن ابن الماجشون قال سمعت مالكاً يقول) من إبتدع في الإسلام بدعة يرآها حسنة فقد زعم أن محمداً صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم خان الرسالة لان الله يقول )اليوم أكملت لكم دينكم( فما لم يكن يومئذ فلا يكون اليوم ديناً( قال الشيخ العلامة أحمد النجمي حفظة الله تعالى: فى كتابه العظيم (المورد العذب الزلال ) في معرض ذكره لبعض الملاحظات على جماعة الإخوان المسلمين:
(الملاحظة التاسعة عشرة: الإكثار من الأناشيد ليل نهار وتنغيمهم لها أي تلحينهم لها وأنا لا احرم سماع الشعر فقد سمعه النبي صلى الله عليه وسلم لكن هؤلاء يذهبون في هذه الأناشيد مذهب الصوفية في غنائهم الدى يثير الوجد على ما يزعمون وقد ذكر ابن الجوزى في كتابه (نقد العلم والعلماء)عن الشافعي انه قالحلفت بالسراق شئيا أحدثته الزنادقة يشغلون به الناس عن القران التغيير قال المصنف – رحمة الله عليه (يعنى ابن الجوزى )وذكر أبو منصور الأزهري :المغبرة قوم يغبرون بذكر الله بدعاء وتضرع وقد سموا ما يطربون فيه من الشعر في ذكر الله تعبيرا كأنهم ادا شاهدوهم بالألحان طربوا ورقصوا فسموا مغبرة بهذا المعنى.
وقال الزجاج :سموا مغبرين لتزهيدهم الناس في الفاني من الدنيا وترغيبهم في الآخرة .
قلت : عجيب أمر الصوفية يزعمون انهم يزهدون الناس في الدنيا بالغناء ويرغبونهم فى الآخرة بالغناء فهل الغناء يكون سببا في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة بالغناء فهل الغناء يكون سببا في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة أم العكس هو الحقيقة أنا لا اشك ولا يشك أحد عقل عن الله ورسوله ان الغناء لا يكون إلا مرغبا في الدنيا مزهدا في الآخرة فهو عباده والعبادة ان لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي بدعه محدثة ولهدا نقول :إن الأناشيد بدعه ). (المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال ص 223 تقديم الشيخ صالح الفوزان والشيخ ربيع المدخلى ط . مكتبة الفرقان).
الشيخ العلامة عبد المحسن المحسن العباد – حفظة الله –
لاينبغى الاشتغال بالاناشيد ولا ينبغى الا شتغال بالأناشيد ولا ينبغي الإهتمام بها .
قال حفظه الله في جوابه عن سؤال عن حكم الأناشيد الإسلامية ( الإنسان عليه أن يشغل وقته فيما يعود عليه بالخير والنفع في الدنيا والآخرة , فيشتغل بذكر الله وقراءة القرآن وقراءة الكتب النافعة وكذلك يطلع عل الشعر الطيب الذي يدل علي مكارم الأخلاق وعلي الآداب الطيبة أما هذه الأناشيد التي ظهرت في الآونة الأخيرة والتي يجتمع مجموعة وينشدون بصوت واحد بترنم ويسجل ذلك ثم ينشر , ويشتغل به كثير من الناس فإن هذا لاينبغي الإشتغال به ولا ينبغي الاهتمام به, لان المهم هو المعاني الطيبة والحرص علي الإسماع بالأصوات فإن هذا لا يليق ولا ينبغي . ( القول الفريد في حكم الأناشيد تأليف عصام المري مكتبة الفرقان , الطبعة الثالثة).
الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
الأناشيد الإسلامية أتت عن طريق( الأخوان المسلمين)
س: في هذا العصر كثرت وسائل الدعوة إلي الله وفي بعضها شبهة عندي مثل التمثيل والأناشيد فهل هذا حرام أم لا؟
الجواب : الأناشيد فيما أعلم من كلام علمائنا الذين يصار إلي كلامهم في الفتوى –أنهم علي عدم جوازها , لإن الأناشيد أتت عن طريق الإخوان المسلمين , والإخوان المسلمون كان من أنواع التربية عندهم الأناشيد , والأناشيد كانت ممارسة بالطرق الصوفية كنوع من التأثير علي المريدين , فد خلت كوسيلة من الوسائل وبحكم التجارب أو بحكم نقل الوسائل . دخلت هاهنا في هذه البلاد ومورست في عدد من الأنشطة , وأفتي أهل العلم لما ظهرت هذه الظاهرة بأنهالاتجوز وقد قال الإمام أحمد في ( التغبير) الذي أحدثه الصوفية , وهو شبيه بالأناشيد الموجودة حالياً قال : ( إنه محدث وبدعة وإنما يراد به الصد عن القرآن ). وكانوا يسمونه بالسماع المحمود وهو ليس بسماع محمود بل مذموم ........)
( أخد بتصرف من فتوى مطولة في شريط بعنوان :- فتاري العلماء في ما يسمي بالأناشيد الإسلامية من إصدار تسجيلات منهاج السنة في الرياض )-- منقول.
وهذا ما تيسر جمعه والله أعلم .